التسويق بالتقطير

هو استراتيجية تعتمد على نشر المعلومات والرسائل التسويقية بشكل تدريجي، حيث يتم كشف تفاصيل السلعة أو الخدمة تدريجياً لخلق اهتمام وحماس لدى الجمهور.

خصائص:
1. نشر تدريجي: يقدم المعلومات بشكل متسلسل وليس دفعة واحدة.
2. بناء الترقب: يخلق شعوراً بالترقب والاهتمام لدى الجمهور.
3. تفاعل مستمر: يحافظ على تفاعل الجمهور عبر مراحل متعددة.
4. استراتيجية طويلة الأمد: غالباً ما تكون جزءاً من حملة تسويقية طويلة الأمد.

فوائد:
1. زيادة الاهتمام: يثير فضول الجمهور ويزيد من اهتمامهم بالمنتج.
2. تعزيز التفاعل: يخلق فرصاً للتفاعل المستمر مع العلامة التجارية.
3. تجربة مستخدم أفضل: يسمح بتقديم المعلومات بشكل يعزز الفهم والتقدير.
4. بناء قاعدة جماهيرية: يسهم في بناء قاعدة جماهيرية متحمسة ومشاركة.

ميزات:
1. تحفيز الحماس: يولد حماساً وتوقعات إيجابية حول المنتج.
2. إدارة الرسائل: يتيح إدارة الرسائل بشكل فعال عبر مراحل مختلفة.
3. تحقيق الأهداف التسويقية: يساهم في تحقيق أهداف تسويقية طويلة الأمد.
4. قابلية التخصيص: يمكن تخصيص المحتوى وفقاً لمراحل مختلفة من الحملة.

سلبيات:
1. تأثير غير متوقع:  قد لا تكون الاستجابة كما هو متوقع في بعض الأحيان.
2.  تطلب وقتاً: يمكن أن يستغرق بناء الاهتمام والتفاعل وقتاً طويلاً.
3. تخطيط معقد:  يتطلب تخطيطاً دقيقاً وتنسيقاً بين المراحل.
4.  قد يسبب خيبة أمل: إذا لم يُقدم المنتج في النهاية بشكل يتماشى مع التوقعات، قد يؤدي إلى خيبة أمل.

أمثلة لشركات:
- شركات عربية:
  -  مؤسسة زاوية: تستخدم التسويق بالتقطير لإطلاق منتجات جديدة عبر حملات تسويقية متعددة المراحل.
  - شركة فودافون: تنفذ حملات تسويقية تدريجية للترويج لعروض جديدة وتحفيز التفاعل.

- شركات أجنبية:
  - Nike: تستخدم التسويق بالتقطير عند إطلاق أحذية جديدة، حيث يتم كشف تفاصيل ومميزات الحذاء تدريجياً.
  - Apple:  تطبق التسويق بالتقطير في الإعلانات والتسويق لمنتجاتها الجديدة من خلال إعلانات جزئية وحملات ما قبل الإطلاق.


التسويق بالتقطير هو استراتيجية تركز على نشر المعلومات عن السلعة أو الخدمة تدريجياً لزيادة الاهتمام والحماس لدى الجمهور. على الرغم من فوائده في بناء الترقب والتفاعل المستمر، إلا أنه قد يتطلب وقتاً وتخطيطاً دقيقاً وقد يؤدي إلى خيبة أمل إذا لم تتماشى النتائج مع التوقعات.